أدى وزير التراث والثقافة العماني هيثم بن طارق أمس (السبت) اليمين الدستورية بعد تعيينه سلطاناً لعمان خلفا لابن عمه الراحل قابوس بن سعيد الذي توفي مساء (الجمعة) عن 79 عاما.
وكانت وكالة الأنباء العمانيّة أعلنت وفاة السلطان قابوس نقلا عن البلاط السلطاني، وقالت على موقعها وحسابها في تويتر «ينعى ديوان البلاط السلطاني المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور المعظم» الذي توفي مساء (الجمعة).
وعقدَ مجلس الدفاع العُماني جلسةً له بُعيد وفاة قابوس، وفق الوكالة التي ذكرت أن ديوان السلطان أعلن «الحداد وتعطيل العمل الرسميّ للقطاعَين العام والخاص لمدّة ثلاثة أيّام وتنكيس الأعلام في الأيّام الأربعين القادمة».
وأفادت الوكالة بأنّ وفاة السلطان جاءت «بعد نهضة شامخة أرساها خلال 50 عاما منذ أن تقلّد زمام الحكم في 23 من يوليو عام 1970 وبعد مسيرة حكيمةٍ مظفرةٍ حافلةٍ بالعطاء شملت عُمان من أقصاها إلى أقصاها وطالت العالم العربي والإسلامي والدولي قاطبة وأسفرت عن سياسةٍ متّزنةٍ وقف لها العالم أجمع إجلالاً واحتراماً».
وقال معلق التلفزيون العام في السلطنة، إن العائلة المالكة قررت فتح رسالة تركها السلطان الراحل وحدد فيها اسم خليفته. وبحسب الدستور، يمكن لمجلس العائلة المالكة، خلال ثلاثة أيام من شغور منصب السلطان، تحديد من تنتقل إليه ولاية الحكم.
والسلطان الجديد هيثم بن طارق (65 عاماً)، محب للرياضة، وتولى منصب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، قبل أن يصبح وزيراً للتراث والثقافة في التسعينات، وهو كذلك أول رئيس للاتحاد العماني لكرة القدم في مطلع الثمانينات.
وكانت وكالة الأنباء العمانيّة أعلنت وفاة السلطان قابوس نقلا عن البلاط السلطاني، وقالت على موقعها وحسابها في تويتر «ينعى ديوان البلاط السلطاني المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور المعظم» الذي توفي مساء (الجمعة).
وعقدَ مجلس الدفاع العُماني جلسةً له بُعيد وفاة قابوس، وفق الوكالة التي ذكرت أن ديوان السلطان أعلن «الحداد وتعطيل العمل الرسميّ للقطاعَين العام والخاص لمدّة ثلاثة أيّام وتنكيس الأعلام في الأيّام الأربعين القادمة».
وأفادت الوكالة بأنّ وفاة السلطان جاءت «بعد نهضة شامخة أرساها خلال 50 عاما منذ أن تقلّد زمام الحكم في 23 من يوليو عام 1970 وبعد مسيرة حكيمةٍ مظفرةٍ حافلةٍ بالعطاء شملت عُمان من أقصاها إلى أقصاها وطالت العالم العربي والإسلامي والدولي قاطبة وأسفرت عن سياسةٍ متّزنةٍ وقف لها العالم أجمع إجلالاً واحتراماً».
وقال معلق التلفزيون العام في السلطنة، إن العائلة المالكة قررت فتح رسالة تركها السلطان الراحل وحدد فيها اسم خليفته. وبحسب الدستور، يمكن لمجلس العائلة المالكة، خلال ثلاثة أيام من شغور منصب السلطان، تحديد من تنتقل إليه ولاية الحكم.
والسلطان الجديد هيثم بن طارق (65 عاماً)، محب للرياضة، وتولى منصب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، قبل أن يصبح وزيراً للتراث والثقافة في التسعينات، وهو كذلك أول رئيس للاتحاد العماني لكرة القدم في مطلع الثمانينات.